الثلاثاء، ديسمبر 06، 2011

ترجمة: ريم رمضان

قالت منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية إن إسرائيل تقوم باستخدام وسائل تعذيب نفسية وبدنية جديدة ضد المساجين العرب والفلسطينيين.

وصرح معهد مانديلا للمسجونين السياسيين في بيان صحفي ان وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية "شين بيت" تستخدم وسائل تعذيب نفسية وبدنية في غاية القسوة، مما يؤثر في أجساد المساجين، كإجبارهم على الجلوس على كراسي صغيرة مكبلين اليدين والقدمين والوقوف داخل المراحيض ، فضلا عن الحرمان من النوم والتعامل بمنتهى العنف مع من تغفل عيناه.

وأضاف المعهد "تقوم الوكالة بالتحقيق مع المحتجزين تحت التهديد بالقتل أو الاغتيال أو هدم منازلهم أو اغتصاب أو اعتقال زوجاتهم، مع تغطية رؤوسهم بأكياس فذرة ووضعهم في ثلاجات واجبارهم على الوقوف لفترات طويلة في حبس انفرادي".

وقال المعهد "ان الوكالة (شين بيت) تضع قيودا حتى على استخدام الحمامات، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لاتفاقية جينيف الرابعة، التي تمنع أيا من أطراف الاتفاق من انتهاك حقوق المدنيين في الأراضي المحتلة.

ووفقا لإحصاءات فلسطينية، ان هناك 7000 فلسطيني محتجز في 23 سجن إسرائيلي بالضفة الغربية، من بينهم 300 معتقل تحت 18 سنة، و37 سيدة و17 من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.

وفقا لوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية ان ما يقرب من 200 سجينا فلسطينيا توفوا في الحبس الإسرائيلي حتى الآن إما تحت التعذيب أو بسبب الإهمال الطبي.
وقال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ان ما لا يقل عن 40 سجينا فلسطينيا يعانون من أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي والسرطان والسكتات الدماغية.
وتحرم إدارة السجون الإسرائيلية السجناء الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية كما يتعرضون لمعاملة شديدة القسوة منذ ديسمبر 2009 ، وقد فشلت مصر والمانيا وفرنسا في انجاز صفقة للافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط في مقابل اطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين بسبب الخلافات بين حماس واسرائيل.
وتريد حماس من اسرائيل ان تفرج عن 1000 فلسطيني من السجون الاسرائيلية في مقابل إطلاق سراح شاليت ، حيث قامت الحركة بتقديم قائمة من 450 معتقل في السجون الاسرائيلية.
واعترضت اسرائيل على الافراج عن سجناء من عرب اسرائيل فضلا عن العديد من قادة حماس.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق