الثلاثاء، يناير 03، 2012

اطلقت يديك

اطلقت صمتى واطلقت يديك اطبقت شفتى واخرست لسانى لاننى عدت بفارقآ كبير من الذكرى والحزن المرير داعبت ألمى نظرت حولى اشتقت لاحزانآ صرت لها أسير لأنك نجوى ولأننى خيبت الظنونا وتركت فيك العيوبا عبثت بك كيفما يجب للعبث ان يكونا غضبت عليك وغضبت منك لم تعودى انا ولم اعود انت انت للماضى كأس الرحيل صنعت رحيقى الخاص من شفتيك وودعته معى وتركت ترياقى الذى من ركوة زاوية عينيك اظنه دوائى صار ترياقى سمومآ ورحيقى اصبح مر المذاق. هل شربنا من ذات الرحيق.هل تذكرين لذة العشق الغريق. وداء الفراق بعد ان ضمنا العناق. ودمعك يسيل ودمعى مراق. أأنا القاتل.؟ وأنت القتيل.؟ ام كلانا ضحايا فى زمنآ عليل كثير الامال ضعيف المنال قليل الرحال بزادآ يسير عبثآ تولى وجمعناه وولى وتركناه تجلى بصبر الرحيل حديثى اشتياقى ووقت احتياجى لضمك لقلبى مات قتيل قتلت العشق انا فشنقت الغفران انت فبات رجوعى لصدرك انت مستحيل لم تعودى بيتى ولن اعود حارسك صرت فى الويل اصطلى ولك الجحيم يستعير نور محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق